أحاديث في فضل سورة الفاتحة وعجائبها في الشفاء - ومضات نور

سورة الفاتحة هي (سورة التواصل) نعم؛ فهى السورة التى يتواصل بها العبد مع ربه كل يوم فى كل الصلوات، ولذلك عند استشعار معانى الآيات سوف تقوى علاقتك مع ربك وقوة التواصل مع الله سبحانه وتعالى. 

فضل سورة الفاتحة وعجائبها في الشفاء

وهى تعطى شعور بالقوة بأنك فى معية الله؛ يحدثك ويثنى عليك، كما أن الفاتحة تستخدم في الرقية الشرعية وتشفي المرضي باذن الله.

وقال رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم: "لاعلمنك أعظم سورة فى القرآن قال (الحمد لله رب العالمين) هى السبع المثانى والقرآن العظيم الذي اوتيته" رواه البخاري.

أهمية سورة الفاتحة

  •  ركن من أركان الصلاة؛ فلا تصح الصلاة إلا بها. 
  •  افضل سورة فى القرآن الكريم، التى يفتتح بها كتاب الله عز وجل.
  • السبع المثانى؛ التى قال الله فيها: "لقد اتيتك سبعا من المثانى والقرآن العظيم، ووصْف الفاتحة بأنها المثاني؛ لأنها تُثَنَّى وتُكَرَّر في ركعات الصلاة". 
  • إنها مع قصرها، تشمل أنواع التوحيد الثلاثة:

  1. توحيد الربوبية: الحمد لله رب العالمين.
  2. توحيد الالوهية: اياك نعبد واياك نستعين.
  3. توحيد الاسماء والصفات: الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.

  •  شفاء للابدان والقلوب
  •  تكون سببا فى استجابة الدعاء بفضل الله ولزلك يستحب أن يفتح بها الدعاء
  • متضمنة أنفع الدعاء (اياك نعبد واياك نستعين) 

فضل سورة الفاتحة 7 مرات الرقية 

حيث أن سورة الفاتحة تقرء الرقية المريض وفيها شفاء للناس.

ودليل على ذلك؛ إقرار النبى صلى الله علية وسلم لجماعة من الصحابة الرقية بالفاتحة.

فضل سورة الفاتحة 100 مرة 

كما يقول الله فى الحديث القدسي؛ قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين يقول الله:

"قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله سبحانه: حمدني عبدي، وإذا قال العبد: الرحمن الرحيم، قال الله جل وعلا: أثنى عليَّ عبدي.

وإذا قال العبد: مالك يوم الدين، قال الله سبحانه: مجَّدني عبدي؛ لأن التمجيد هو: تكرار الثناء والتوسع في الثناء، فإذا قال العبد: إياك نعبد وإياك نستعين، يقول الله : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل" 

سورة الفاتحة اختصار للقرآن كله كما لم يرد افضل منها فى الكتب السماوية 

لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزل فى التوراة ولا فى الإنجيل ولا فى الزبور ولا فى الفرقان مثلها".

سورة الفاتحة تشتمل على معانى القرآن بشكل عام فيما يتعلق بالتوحد والأحكام 

ولذلك سميت باسم القرآن وام الكتاب. 

قسم العلماء سورة الفاتحة إلى تلاتة اقسام:

  • أولها رحمة: وتتمثل بالعقيدة الصافية.
  • أوسطها هداية: العبادة المذكورة فى وسط السورة، واتباع المنهج السليم والسير على الطريق المستقيم .
  • اخرها نعمة: القيام بأوامر الله من النعم التى انعم بها الله على عباده.

دلالات سورة الفاتحة إن الأصل فى الإسلام الجماعة، وليس الفردية؛ وذلك مادا عليه استخدام ضمير الجمع فى اكثر من موضع من السورة. 

اراد الله سبحانه وتعالى أن يوضح لنا، أن القرآن الكريم أساس الهداية وعمودها الفقري؛ وذلك بالربط بين نهاية السورة (سورة الفاتحة)وبداية (سورة البقرة).

إذ ورد طلب الهداية فى اخر الفاتحة، وبدأت سورة البقرة فى توضيح أن القرآن هو طريق الهداية؛ عندما قال الله سبحانه وتعالى: "الم  ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ" . 

نفعنا الله وإياكم وجعلنا من أهل القرآن وخاصته دمتم فى حفظ الرحمن

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال